Selasa, 08 November 2016
LOGO HADROH MAJELIS SHOLAWAT AL-IRSYAD NGEMPLAK TERBARU
LOGO HADROH MAJELIS SHOLAWAT AL-IRSYAD NGEMPLAK ASEM
YANG BERMAKNA 9 BENTUK SEPERTI MUSTAKA MENGELILING MELINGKAR YANG BERJUMLAH 9, YAITU BERMAKNA WALI SONGO, LALU GAMBAR BUMI/JAGAD DITENGAH MENANDAKAN SIMBOL NAHDLATUL ULAMA
YANG BERMAKNA 9 BENTUK SEPERTI MUSTAKA MENGELILING MELINGKAR YANG BERJUMLAH 9, YAITU BERMAKNA WALI SONGO, LALU GAMBAR BUMI/JAGAD DITENGAH MENANDAKAN SIMBOL NAHDLATUL ULAMA
Senin, 19 September 2016
Lirik Astagfirullah versi sholawat lagu Kelangan Bahasa Indonesia
Astaghfirullah Robbal Baroyaa
Astaghfirullah minal khothooya
Robbiy zidniy 'ilman
zidniy 'ilman naafi'aa
wawaffiqnii 'amalan Sholihaa
'amalan maqbuula
Allahu robbiy Allahu khasbiiHati ini penuh dengan dengki
Bertingkah laku sombong
Iman semakin kosong
Berbicara "selalu berbohong"
Di siang-malam aku abaikanKewajiban yang Kau perintahkan
Seakan hidup ini, terus kekal abadi
Larut dalam manisnya duniawi
Penyakit hati menjadi duriHidup ini terasa sendiri
Kemewahan dunia yang hanya sementara
Membuatku sesal dan terhina
Robbii mohon ampunilah dosakuSering melangar akan laranganmu
Robbii menyesalku melupakanmu
Hidup ini jauh dari rahmatmu
Jangan kau ambil nyawa dalam jasat
Sebelum ku kebali bertobat
Robbii aku bukanlah ahli surgaNamun ku tak sangup dalam neraka
Robbi Engkaulah Yang Maha Kuasa
Ampuni hamba yang telah berdosa
Khusnul khotimah menemui mati
Tersenyum di akhir hayat nanti.
Astaghfirullah minal khothooya
Robbiy zidniy 'ilman
zidniy 'ilman naafi'aa
wawaffiqnii 'amalan Sholihaa
'amalan maqbuula
Allahu robbiy Allahu khasbiiHati ini penuh dengan dengki
Bertingkah laku sombong
Iman semakin kosong
Berbicara "selalu berbohong"
Di siang-malam aku abaikanKewajiban yang Kau perintahkan
Seakan hidup ini, terus kekal abadi
Larut dalam manisnya duniawi
Penyakit hati menjadi duriHidup ini terasa sendiri
Kemewahan dunia yang hanya sementara
Membuatku sesal dan terhina
Robbii mohon ampunilah dosakuSering melangar akan laranganmu
Robbii menyesalku melupakanmu
Hidup ini jauh dari rahmatmu
Jangan kau ambil nyawa dalam jasat
Sebelum ku kebali bertobat
Robbii aku bukanlah ahli surgaNamun ku tak sangup dalam neraka
Robbi Engkaulah Yang Maha Kuasa
Ampuni hamba yang telah berdosa
Khusnul khotimah menemui mati
Tersenyum di akhir hayat nanti.
Senin, 25 Juli 2016
TEKS MAULID SIMTU DUROR
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ
الرَّحِيْمِ
الصَّـلَاةُ
الْاُوْلى
يَارَبِّ
صَلِّ عَلى مُحَمَّدْ
مَالَاحَ فِى الْاُفْقِ نُوْرُكَوْكَبْ
يَارَبِّ
صَلِّ عَلى مُحَمَّدْ
اَلْفَاتِحِ الْخَاتِمِ الْمُقَرَّبْ
يَارَبِّ
صَلِّ عَلى مُحَمَّدْ
اَلْمُصْطَفَى الْمُجْتَبَى الْمُحَبَّب
يَارَبِّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدْ
مَالَاحَ بَدْرٌ وَغَابَ غَيْهَبْ
يَارَبِّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدْ
مَارِيْحُ نَصْرٍبِالنَّصْرِ قَدْهَبْ
يَارَبِّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدْ
مَاسَارَتِ الْعِيْسُ بَطْنَ سَبْسَبْ
يَارَبِّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدْ
وَكُلّ مَنْ لِلْحَبِيْبِ يُنْسَبْ
يَارَبِّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدْ
وَكُلّ مَنْ لِلنَّبِيّ يُصْحَبْ
يَارَبِّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدْ
وَاغْفِرْوَسَامِحْ مَنْ كَانَ اَذْنَبْ
يَارَبِّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدْ
وَبَلّغِ الْكُلَّ كُلَّ مُطْلَبْ
يَارَبِّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدْ
وَاسْلُكْ بِنَارَبّ خَيْرَ مَذْهَبْ
يَارَبِّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدْ
وَاصْلِحْ وَسَهّلْ مَاقَدْتَصَعَّبْ
يَارَبِّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدْ
اَعْلَى الْبَرَايَاجَاهًاوَاَرْحَبْ
يَارَبِّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدْ
اَصْدَقِ عَبْدٍبِالْحَقّ اَعْرَبْ
يَارَبِّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدْ
خَيْرِالْوَرَى مَنْهَجًاوَأَصْوَبْ
يَارَبِّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدْ
مَاطَيْرُيُمْنٍ غَنَّى فَاَطْرَبْ
الصَّـلَاةُ
الْثَانِيَةُ
يَارَبِّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدْ
اَشْرَفِ بَدْرٍفِى الْكَوْنِ اَشْرَقْ
يَارَبِّ
صَلِّ عَلى مُحَمَّدْ
اَكْرَمِ دَاعٍ يَدْعُوْ اِلَى الْحَقْ
يَارَبِّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدْ
اَلْمُصْطَفَى الصَّادِقِ الْمُصَدَّقْ
يَارَبِّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدْ
اَحْلَى الْوَارَى مَنْطِقًاوَاَصْدَقْ
يَارَبِّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدْ
اَفْضَلِ مَنْ بِالتُّقَى تَحَقَّقْ
يَارَبِّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدْ
مَنْ بِالسَّخَاوَالْوَفَاتَخَلَّقْ
يَارَبِّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدْ
وَاجْمَعْ مِنَ الشَّمْلِ مَاتَفَرَّقْ
يَارَبِّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدْ
وَاصْلِحْ وَسَهّلْ مَاقَدْتَعَوَّقْ
يَارَبِّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدْ
وَافْتَحْ مِنَ الْخَيْرِكُلَّ مُغْلَقْ
يَارَبِّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدْ
وَاَلِهِ وَمَنْ بِاٌلنَّبِيّ تَعَلَّقْ
يَارَبِّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدْ
وَاَلِهِ وَمَنْ لِلْحَبِيْبِ يَعْشَقْ
يَارَبِّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدْ
وَمَنْ بِحَبْلِ النَّبِيّ تَوَثَّقْ
يَارَبِّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدْ
يَارَبّ صَلّ عَلَيْهِ وَسَلّمْ
بِسْـمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيْمِ
اَلْحَمْدُللهِ الْقَوِيّ سُلْطَانُهْ ۩ اَلْوَاضِحِ بُرْهَانُهْ۩ اَلْمَبْسُوْطِ
فِى الْوُجُوْدِ كَرَمُهُ وَاِحْسَانُهْ۩تَعَالَى مَجْدُهُ وَعَظُمَ شَانُهْ۩ خَلَقَ الْخَلْقَ
لِحِكْمَهْ۩ وَطَوَى
عَلَيْهَاعِلْمَهْ۩ وَبَسَطَ
لَهُمْ مِنْ فَائِضِ الْمِنّةِ مَاجَرَتْ فِى اَقْدارِهِ الْقِسْمَهْ۩ فَاَرْسَلَ اِلَيْهِمْ
اَشْرَفَ خَلْقِهِ وَاَجَلَّ عَبِيْدِهِ رَحْمَهْ۩ تَعَلَّقَتْ اِرَادَتُهُ الْاَزَلِيَّةُبِخَلْقِ
هذَاالْعَبْدِالْمَحْبُوبْ۩
فَانْتَشَرَتْ
اَثَارُ شَرَفِهِ فِى عَوَالِمِ الشَّهَادَةِوَالْغُيُوبْ۩ فَمَااَجَلَّ هَذَاالْمَنَّ
الَّذِى تَكَرَّمَ بِهِ الْمَنَّانْ ۩ وَمَااَعْظَمَ هَذَاالْفَضْلَ الَّذِى
بَرَزَ مِنْ حَضْرَةِالْاِحْسَانْ۩ صُوْرَةًكَامِلَةًظَهَرَتْ فِى هَيْكَلٍ
مَحْمُودْ۩ فَتَعَطَّرَتْ
بِوُجُوْدِهَااَكْنَافُ الْوُجُودْ۩ وَطَرَّزَتْ بُرْدَالْعَوَالِمِ بِطِرَازِالتَّكْرِيمْ
۩
اَللّهُمَّ صَلِّ
وَسَلِّمْ اَشْرَفَ الصَّلَاةِ وَالتَّسْلِيْمِ عَلى
سَيِّدِناَوَنَبِيِّنَامُحَمَّدِالرَّؤُوْفِ الرَّحِيْمِ
تَجَلَّى
اَلْحَقُّ فِى عَالَمِ قُدْ سِهِ الْوَاسِعْ ۩ تَجَلِيًّا قَضى باِنْتِشَارِ
فَضْلِهِ فىِ الْقَرِيْبِ وَالشَّاسِعْ۩ فَلَهُ الْحَمْدُ الَّذِى لاَتَنْحَصَرُ
اَفْرَادَهُ بِتَعْدَادْ ۩
وَلاَ
يُمَلُّ تَكْرَارُهُ بِكَثْرَةِ تَرْدَادْ ۩ حَيْثُ اَبْرَزَ مِنْ عَا لَمِ الْاِمْكَانْ
۩ صُوْرَةَ
هَذَاالْاِنْسَانْ ۩ لِيَتَشَرَّفَ
بِوُجُوْدِهِ الثَّقَلَاْن۩
وَتَنْتَشِرَ
اَسْرَارُهُ فِى الْاَكْوَانْ ۩ فَمَا مِنْ سِرّاتَصَلَ بِهِ قَلْبُ مُنِيبْ ۩ اِلَّا مِنْ سَوَابِغِ
فَضْلِ اللهِ عَلَى هَذَاالْحَبِيبْ۩
يَا
لَقَلْبٍ سُرُوْرُهُ قَدْ تَوَالَى
بِحَبِيْبٍ عَمَّ
الْاَ نَامَ نَوَالَا
جَلَّ
مَنْ شَرَّفَ الْوُجُوْدَ بِنُوْرٍ
غَمَرَ الْكَوْنَ بَهْجَةً وَجَمَالَا
قَدْ تَرَقَّى فِى الْحُسْنِ اَعْلَى مَقَامٍ
وَتَنَا هَى فِى مَجْدِهِ وَتَعَالَى
لَاحَظَتْهُ الْعُيُوْنُ فِيْمَا اجْتَلَتْهُ
بَشَرًا كَامِلَا
يُزِيْحُ الضَّلَالَا
وَهْوَ مِنْ فَوْقِ عِلْمِ مَاقَدْرَاَتْهُ
رِفْعَةً فِى شُؤُوْنِهِ وَكَمَالَا
فَسُبْحَانَ
الَّذِ ى اَبْرَزَ مِنْ حَضْرَةِ الْاِمْتِنَانْ ۩ مَايَعْجِزُ عَنْ وَصْفِهِ اللِّسَانْ
۩ وَيَحَارُفِى
تَعَقُّلِ مَعَانِيْهِ الْجَنَا نْ ۩ اِنْتَشَرَمِنْهُ فِى عَالَمِ الْبُطُوْنِ
وَالظُّهُورْ ۩ مَامَلَأَالْوُجُوْدَ
الْخَلْقِىَّ نُورْ۩ فَتَبَارَكَ
اللهُ مِنْ اِلهٍ كَرِيمْ۩
بَشَّرَتْنَا
اَيَاتُهُ فِى الذِّكْرِالْحَكِيمْ۩ بِبِشَاَرةِ–
لَقَدْ جَآءَ كُمْ رَسُوْلٌ مِنْ اَنُفسِكُمْ۩ عَزِيْزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ
حَرِيْصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِيْنَ رَؤُوْفٌ رَّحِيمْ۩ فَمَنْ فَا جَاَتْهُ
هَذِهِ الْبِشَارَةُ وَتَلَقَّاهَا بِقَلْبٍ سَلِيمْ۩ فَقَدْ هُدِيَ
اِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمْ۩
اَللّهُمَّ صَلِّ
وَسَلِّمْ اَشْرَفَ الصَّلَاةِ وَالتَّسْلِيْمِ عَلى
سَيِّدِناَوَنَبِيِّنَامُحَمَّدِالرَّؤُوْفِ الرَّحِيْمِ
وَاَشْهَدُاَنْ
لَااِلَهَ اِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيْكَ لَهُ شَهَادَةً تُعْرِبُ بِهَا اللّسَانْ۩ عَمَّاتَضَمَّنَهُ
الْجَنَانْ ۩ مِنَ
التَّصْدِيْقِ بِهَاوَالْاِذْعَانْ۩ تَثْبُتُ بِهَافِى الصُّدُوْرُ مِنَ الْاِيْمَانِ
قَوَاعِدُهْ۩ وَتَلُوْحُ
عَلَى اَهْلِ الْيَقِيْنِ مِنْ سِرّذَلِكَ الْاِذْعَانِ وَالتَّصْدِيْقِ شَوَاهِدُهْ۩ وَاَشْهَدُ اَنَّ
سَيّدَنَامُحَمَّدَاالْعَبْدَالصَّادِقَ فِى قَوْلِهِ وَفِعْلِهْ۩ وَالْمُبَلّغَ عَنِ
اللهِ مَااَمَرَهُ بِتَبْلِيْغِهِ لِخَلْقِهِ مِنْ فَرْضِهِ وَفِعْلِهْ۩ عَبْدٌ اَرْسَلَهُ
اللهُ لِلْعَالَمِيْنَ بَشِيْرًاوَنَذِيْرَا ۩فَبَلَّغَ الرّسَالَةْ۩ وَاَدَّى الْاَمَانَةْ۩ وَهَدَى اللهُ
بِهِ مِنَ الْاُمَّةِ بَشَرًا كَثِيْرَا ۩ فَكَانَ فِى ظُلْمَةِالْجَهْلِ لِلْمُسْتَبْصِرِيْنَ
سِرَاجًاوَقَمَرًامُنِيْرًا ۩ فَمَا اَعْظَمَهَا مِنْ مِنَّةٍ تَكَرَّمَ اللهُ بِهَا
عَلَى الْبَشَرْ۩ وَمَا
اَوْسَعَهَا مِنْ نّعْمَةِ انْتَشَرَسِرُّهَافِى الْبَحْرِوَالْبَرْ۩ اَللَّهُمَّ صَلَّ
وَسَلّمْ بِاَجَلّ الصَّلَوَاتَ وَاَجْمَعِهَا وَاَزْكَىِ التَّحِيَّاتِ وَاَوْسَعِهَا
۩ عَلَى
هَذَاالْعَبْدِ الَّذِى وَفَّى بِحَقّ الْعُبُدِيَّةْ ۩ وَبَرَزَفِيْهَافِى
خِلْعَةِالْكَمَالْ۩ وَقَامَ
بِحَقّ الرُّبُوْبِيَّةِفِى مَوَاطِنِ الْخِدْمَةِ للهِ وَاَقْبَلَ عَلَيْهِ غَايَةَالْاِقْبَالْ۩ صَلَاةً يَتَّصِلُ
بِهَا رُوْحُ الْمُصَلّى عَلَيْهِ بِهْ۩ فَيَنْبَسِطُ فِي قَلْبِهِ نُوْرُ سِرّتَعَلُّقِهِ
بِهِ وَحُبّهْ ۩ وَيُكْتَبُ
بِهَا بِعِنَايَةِ اللهِ فِى حِزْبِهْ ۩ وَعَلَى اَلِهِ وَصَحْبِهِ الَّذِيْنَ
ارْتَقَوْاصَهْوَةَ الْمَجْدِ بِقُرْبِهْ۩ وَتَفَيَّأُوْا ظِلَالَ الشَّرَفِ الْاَصْلِيِّ
بِوُدِّهِ وَحُبّهْ۩ مَاعَطَّرَالْاَكْوَانَ
بِنَشْرِذِكْرَاهُمْ نَسِيمْ۩
اَللّهُمَّ صَلِّ
وَسَلِّمْ اَشْرَفَ الصَّلَاةِ وَالتَّسْلِيْمِ عَلى
سَيِّدِناَوَنَبِيِّنَامُحَمَّدِالرَّؤُوْفِ الرَّحِيْم
(اَمَّا بَعْدُ( فَلَمَّاتَعَلَّقَتْ اِرَادَةُاللهِ فِى الْعِلْمِ
الْقَدِيمْ ۩ بِظُهُوْرِاَسْرَارِالتَّخْصِيْصِ
لِلْبَشَرِالْكَرِيمْ ۩ بِالتَّقْدِيْمِ
وَالتَّكْرِيمْ ۩ نَفَذَتِ
الْقُدْرَةُالْبَاهِرَةْ۩ بِالنّعْمَةِالْوَاسِعَةِ
وَالْمِنَّةِالْغَامِرَةْ۩ فَانْفَلَقَتْ
بَيْضَةُالتَّصْوِيرْ۩ فِى
الْعَالَمِ الْمُطْلَقِ الْكَبِيرْ۩ عَنْ جَمَالٍ مَشْهُوْدٍ بِالْعَينْ۩ حَاوٍلِوَصْفِ
الْكَمَالِ الْمُطْلَقِ وَالْحُسْنِ التَّامّ وَالزَّينْ۩ فَتَنَقَّلَ ذَالِكَ
الْجَمَالُ الْمَيْمُونْ۩ فِى
الْاَصْلَابِ الْكَرِيْمَةِوَالْبُطُونْ ۩ فَمَا مِنْ صُلْبٍ ضَمَّةْ ۩ اِلَّاوَتَمَّتْ
عَلَيْهِ مِنَ اللهِ النّعْمَةْ ۩ فَهُوَالْقَمَرَ التَّامُّ الَّذِى يَتَنَقَّلُ فِى بُرُوْجِهْ
۩ لِيَتَشَرَّفَ
بِهِ مَوَاطِنُ اسْتِقْرَاِرهِ وَمَوْضِعُ خُرُوْجِهْ ۩ وَقَدْ قَضَتِ
الْاَقْدَارُالْاَزَلِيَّةُبِمَا قَضَتْ وَاَظْهَرَتْ مِنْ سِرّ هَذَالنُّوْرِ مَااَظْهَرَتْ
۩ وَخَصَّصَتْ
بِهِ مَنْ خَصَّصَتْ ۩ فَكَانَ
مُسْتَقَرُّهُ فِى الْاَصْلَابِ الْفَاخِرَةْ ۩ وَالْاَرْحَامِ الشَّرِيْفَةِطَاهِرَةْ
۩ حَتَّى
بَرَزَفِى عَالَمِ الشَّهَادَةِ بَشَرًالَاكَالْبَشَرْ ۩ وَنُوْرًاحَيَّرَ
الْاَفْكَارُظُهُوْرُهُ وَبَهَرْ ۩فَتَعَلَّقَتْ هِمَّةُ الرَّاقِمِ لِهَذِهِ
الْحُرُوفْ ۩ بِاَنْ
يَرْقُمَ فِى هَذَاالْقِرْطَاسِ مَاهُوَلَدَيْهِ مِنْ عَجَائِبِ ذَالِكَ النُّوْرِ
مِعْرُوفْ ۩ وَاِنْ
كَانَتِ الْاَلْسُنُ لَا تَفِيْ بِعُشْرِ مِعْشَارِاَوْصَافِ ذَلِكَ الْمَوْصُوفْ ۩ تَشْوِيْقًا لِلسَّامِعِينْ
۩ مِنْ
خَوَاصّ الْمُؤْمِنِينْ ۩
وَتَرْوِيْحًا
لِلْمُتَعَلّقِيْنَ بِهَذَالنُّوْرِالْمُبِينْ۩ وَاِلَّافَاَنَّاتُعْرِبُ الْاَقْلَامْ
۩ عَنْ
شُؤُوْنِ خَيْرِالْاَنَامْ ۩
وَلَكِنْ
هَزَّنِيْ اِلَى تَدْوِيْنِ مَاحَفِظْتُهُ مِنْ سِيَرِاَشْرَفِ الْمَخْلُوْقِينْ ۩ وَمَا اَكْرَ مَهُ
اللهُ بِهِ فِى مَوْلِدِهِ مِنَ الْفَضْلِ الَّذِيْ عَمَّ الْعَالَمِينْ۩ وَبَقِيَتْ رَايَتُهُ
فِى الْكَوْنِ مَنْشُوْرَةً عَلَى مَرّالْاَيَّامِ وَالشُّهُوْرِوَالسّنِينْ ۩ دَاعِى التَّعَلُّقِ
بِهَذِهِ الْحَضْرَةِ الْكَرِيْمَةْ۩ وَلَاعِجُ التَّشَوُّقِ اَلَى سَمَاعِ اَوْصَافِهَاالْعَظِيْمَةْ
۩ وَلَعَلَّ
اللهَ يَنْفَعُ بِهِ الْمُتَكَلّمَ وَالسَّامِعْ۩ فَيَدْخُلَانِ فِى شَفَاعَةِهَذَاالنَّبِيّ
الشَّافِعْ۩ وَيَتَرَوَّحَانِ
بِرَوْحِ ذَلِكَ النَّعِيمْ۩
اَللّهُمَّ صَلِّ
وَسَلِّمْ اَشْرَفَ الصَّلَاةِ وَالتَّسْلِيْمِ عَلى
سَيِّدِناَوَنَبِيِّنَامُحَمَّدِالرَّؤُوْفِ الرَّحِيْمِ
وَقَدْآنَ
لِلْقَلَمِ اَنْ يَخُطَّ مَاحَرَّكَتْهُ فِيْهِ الْاَنَامِلْ۩ مِمَّااسْتَفَادَهُ
الْفَهْمُ مِنْ صِفَاتِ هَذَاالْعَبْدِالْمَحْبُوْبِ الْكَامِلْ۩ وَشَمَائِلِهِ
الَّتِى هِيَ اَحْسَنُ الشَمَائِلْ۩ وَهُنَاحَسُنَ اَنْ نُثْبِتَ مَابَلَغَ
اِلَيْنَا فِى شَأْنِ هَذَالْحَبِيْبِ مِنْ اخْبَارٍ وَاَثَارْ۩ لِيَتشَرَّفَ
بِكِتَابَتِهِ الْقَلَمِ وَالْقِرْطَاسِ وَتَتَنَزَّهَ فِى حَدَائِقِهِ الْاَسْمَاعُ
وَالْاَبْصَارْ۩ وَقَدْبَلَغَنَافِى
الْاَحَادِيْثِ الْمَشْهُوْرَةْ۩ اَنَّ اَوَّلَ شَيْءٍخَلَقَهُ اللهُ هُوَالنُّوْرُالْمُوْدَعُ
فِى هَذِهِ الصُّوْرَةْ۩ فَنُوْرُ هَذَاالْحَبِيْبِ اَوَّلُ مَخْلُوْقٍ
بَرَزَفِى الْعَالَمْ۩ وَمِنْهُ
تَفَرَّعَ الْوُجُوْدُخَلْقًا بَعْدَخَلْقٍ فِيْمَاحَدَثَ وَمَاتَقَادَمْ۩ وَقَدْاَخْرَجَ
عَبْدُالرَّزَّاقِ بِسَنَدِهِ عَنْ جَابِرِبْنِ عَبْدِاللهِ الْاَنْصَارِيّ رَضِيَ
اللهُ عَنْهُمَاقَالَ- قُلْتُ يَارَسُوْلُ اللهِ بِاَبِيْ وَاُمّيْ اَخْبِرْنِيْ عَنْ
اَوَّلِ شَيْءٍخَلَقَهُ اللهُ قَبْلَ الْاَشْيآءْ۩ قَالَ يَاجَابِرُ اِنَّ اللهَ خَلَقَ قَبْلَ
الْاَشْيَآءِنُوْرَنَبِيّكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ نُوْرِهْ۩ وَقَدْ وَرَدَ مِنْ
حَدِيْثِ اَبِيْ هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ اَنَّهُ قَالَ۩ قَالَ رَسُوْلُ
اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُنْتُ اَوَّلَ النَّبِيّيْنَ فِى الْخَلْقِ
وَآخِرُهُمْ فِى الْبَعْثِ۩ وَقَدْتَعَدَّدَتِ
الرِّوَايَاتُ بِأَنَّهُ اَوَّلُ الْخَلْقِ وُجُوْدًاوَاَشْرَفُهُمْ مَوْلُودًا ۩ وَلَمَّاكَانَتِ
السَّعَادَةُ الْاَبَدِيَّةْ۩ لَهَامُلَاحَظَةٌخَفِيَّةْ ۩ اِخْتَصَّتْ مَنْ شَآءَتْ مِنَ الْبَرِيَّةْ۩ بِكَمَالِ الْخُصُوْصِيَّةْ۩ فَاسْتَوْدَعَتْ
هَذَاالنُّوْرَالْمُبِينْ۩
اَصْلَابَ
وَبُطُوْنَ مَنْ شَرَّفَتْهُ مِنَ الْعَالَمِينْ۩ فَتَنَقَّلَ هَذَاالنُّوْرُمِنْ صُلْبِ
اَدَمَ وَنُوحٍ وَاِبْرَاهِيمْ۩ حَتَّى اَوْصَلَتْهُ يَدُالْعِلْمِ الْقَدِيمْ۩ اِلَى مَنْ خَصَّصَتْهُ
بِالتَّكْرِيْمِ اَبِيْهِ الْكَرِيمْ۩ عَبْدِاللهِ بْنِ عَبْدِالْمُطَّلِبِ
ذِى الْقَدْرِالْعَظِيمْ۩ وَاُمّهِ
الَّتِيْ هِيَ فِى الْمَخَاوِفِ آمِنَةْ۩ اَلسَّيّدَةِ اْلكَرِيْمَةِ آمِنَةْ۩ فَتَلَقَّاهُ صُلْبُ
عَبْدِاللهِ فَاَلْقَاهُ اِلى بَطْنِهَا ۩ فَضَمَّتْهُ اَحْشَاؤُهَا بِمَعُوْنَةِاللهِ
مَحَا فَظَةً عَلَى حَقّ هذِهِ الدُّرَّةِ وَصَوْنِهَا ۩ فَحَمَلَتْهُ بِرِعَايَةِ
اللهِ كَمَا وَرَدَ عَنْهَا حَمْلًا خَفِيْفًا لَا تَجِدُلَهُ ثِقَلًا ۩ وَلَا تَشْكُوْ
مِنْهُ اَلَمًا وَلَاعِلَلًا ۩ حَتَّى مَرَّ الشَّهْرُبَعْدَالشَّهْرِمِنْ حَمْلِهْ۩ وَقَرُبَ وَقْتُ
بُرُوزِهِ اِلى عَالَمِ الشَّهَادَةِلِتَنْبَسِطَ عَلى اَهْلِ هذَاالْعَالَمِ فُيُوضَاتُ
فَضْلِهْ ۩ وَتَنْتَشِرَفِيْهِ
اثَارُمَجْدِهِ الصَّمِيمْ ۩
اَللّهُمَّ صَلِّ
وَسَلِّمْ اَشْرَفَ الصَّلَاةِ وَالتَّسْلِيْمِ عَلى
سَيِّدِناَوَنَبِيِّنَامُحَمَّدِالرَّؤُوْفِ الرَّحِيْمِ
وَمُنْذُ عَلِقَتْ بِه هذِهِ الدُّرَّةُالْمَكْنُونَةْ۩وَالْجَوْهَرَةُ
الْمَصُوْنَةْ۩ وَالْكَوْنُ
كُلُّهُ يُصْبِحُ وَيُمْسِى فِى سُرُوْرٍوَابْتِهَاجْ۩ بِقُرْبِ ظُهُوْرِاِشْرَاقِ
هذَاالسّرَاجْ۩ وَالْعُيُوْنُ
مُتَشَوّفَةٌاِلى بُرُوْزِهْ۩مُتَشَوّقَةٌ اِلَى اْلتِقَاطِ جَوَاهِرِكُنُوْزِهْ۩ وَكُلُّ دَآبَّةٍ
لِقُرَيْشٍ نَطَقَتْ بِفَصِيْحِ اْلعِبَارَةْ۩ مُعْلِنَةً بِكَمَاِل اْلبِشَارَةْ۩ وَمَا مِنْ حَامِلٍ
حَمَلَتْ فِى ذلِكَ اْلعَامْ۩ اِلَااَتَتْ فِى حَمْلِهَا بِغُلَامْ۩ مِنْ بَرَكَاتِ
وَسَعَادَةِ هَذَاالْاِمَامْ۩ وَلَمْ تَزَلِ اْلاَرْضُ وَالسَّموَاتْ۩ مُتَضَمّخَةًبِعِطْرِاْلفَرَحِ
بِمُلَاقَاةِاَشْرَفِ اْلبَرِيَّاتْ ۩ وَبُرُوْزِهِ مِنْ عَالَمِ الْخَفَاءِ اِلى
عَالَمِ الظُّهُورْ ۩ بَعْدَتَنَقُّلِهِ
فِى اْلبُطُوْنِ وَالظُّهُوْر ۩ فَاَظْهَرَ اللهُ فِى اْلوُجُوْدِ بَهْجَةَ التَّكْرِيْم
۩ وَبَسَطَ
فِى اْلعَالَمِ اْلكَبِيْرِ مَائِدَةَ التَّشْرِيْفِ وَالتَّعْظِيمْ ۩ بِبُرُوْزِ هذَا الْبَشَرِاْلكَرِيمْ۩
اَللّهُمَّ صَلِّ
وَسَلِّمْ اَشْرَفَ الصَّلَاةِ وَالتَّسْلِيْمِ عَلى
سَيِّدِناَوَنَبِيِّنَامُحَمَّدِالرَّؤُوْفِ الرَّحِيْمِ
فَحِيْنَ قَرُبَ اَوَانُ وَضْعِ هذَاالْحَبِيبْ
۩ اَعْلَنَتِ
السَّموَاتِ وَاْلاَرَضُوْنَ وَمَنْ فِيْهِنَّ بِالتَّرْحِيبْ۩ وَاَمْطَارُ اْلجُوْدِاْلِالهِيّ
عَلَى اَهْلِ اْلوُجُوْدِتَثِجْ ۩ وَاَلْسِنَةُ اْلمَلَآئِكَةِ بِالتَّبْشِيْرِلِلْعَالَمِيْنَ
تَعِجْ۩ (سُبْحَانَ
اللهِ وَالْحَمْدُللهِ وَلَااِلهَ اِلَّااللهُ وَاللهَ اَكْبَرُ3×)۩ وَالْقُدْرَةُ
كَشَفَتْ قِنَاعَ هذَااْلمَسْتُورْ ۩ لِيَبْرُزَنُوْرُهُ كَامِلًا فِى عَالَمِ
الظُّهُورْ ۩ نُورًافَاقَ
كُلَّ نُوْر ۩ وَاَنْفَدَاْلحَقُّ
حُكْمَهْ۩ عَلَى
مَنْ اَتَمَّ اللهُ عَلَيْهِ النّعْمَةْ۩ مِنُ خَوَاصّ الْاُمَّةْ۩ اَنْ يَحْضُرَعِنْدَوَضْعِهِ
اُمَّةْ۩ تَأْنِيْسًا
لِجَنَابِهَااْلمَسْعُودْ ۩ وَمُشَارَكَةًلَهَافِى
هذَاالسّمَاطِ اْلمَمْدُودْ ۩ فَحَضَرَتْ بِتَوْفِيْقِ اللهِ السَّيّدَةُمَرْيَمُ
وَالسَّيّدَةُآسِيَةْ۩ وَمَعَهُمَامِنَ
اْلحُوْرِ اْلعَيْنِ مَنْ قَسَمَ اللهُ لَهُ مِنَ الشَّرَفِ بِالْقِسْمَةِ اْلوَافِيَةْ۩ فَاَتَى
اْلوَقْتُ الَّذِيْ رَتَّبَ اللهِ عَلَى حُضُوْرِهِ وُجُوْدَهذَا اْلمَوْلُودْ۩ فَانْفَلَقَ صُبْحُ
اْلكَمَالِ مِنَ النُّوْرِعَنْ عَمُودْ۩ وَبَرَزَاْلحَامِدُ اْلمَحْمُودْ۩ مُذْعِنًاللهِ
بِالتَّعْظِيْمِ وَالسُّجُودْ۩
مَحَلُّ الْقِيَامْ
اَشْرَقَ
الْكَوْنُ ابْتِهَاجَا- بِوُجُوْدِالْمُصْطَفَى
احْمَدْ
وَلِاَهْلِ
الْكَـوْنِ اُنْسٌ - وَسُرُوْرٌقَدْ
تَجَدَّدْ
فاَطْرَبُوْايَااهْلَ
اْلمَثَانِيْ- فَهَزَارُاْليُمْنِ غَرَّدْ
وَاسْتَضِيْئُوْابِجَمَالٍ - فَاقَ فِى اْلحُسْنِ تَفَرَّدْ
وَلَنَااْلبُشْرى
بِسَعْدٍ -
مُسْتَمِرٌّلَيْسَ يَنْفَدْ
حَيْثُ
اُوْتِيْنَا عَطَاءً - جَمَعَ اْلفَخْرَاْلمُؤَبَّدُ
فَلِرَبّيْ
كُلُّ حَمْدٍ – جَلَّ اَنْ يَحْسُرَهُ اْلعَدْ
اِذْحَبَانَا
بِوُجُوْدِاْل - مُصْطَفَى اْلهَادِيْ مُحَمَّدْ
يَارَسُولَ
للهِ اَهْلاً - بِكَ اِنَّا بِكَ نُسْعَدْ
وَبِجَاهِهْ
يَااِلَهِيْ – جُدْوَبَلّغْ كُلَّ مَقْصَدْ
وَاهْدِنَانَهْجَ
سَبِيْلِهْ – كَيْ بِهِ نُسْعَدْ وَنُرْشَدْ
رَبّ
بَلّغْنَا بِجَاهِهْ – فِى جِوَارِهْ خَيْرَمَقْعَدْ
وَصَلَاةُاللهِ
تَغْشى – اَشْرَفَ الرُّسْلِ مَحَمَّدْ
وَسَلَّامٌ
مُسْتَمِرٌّ – كُلَّ حِيْنٍ يَتَجَدَّدْ
اَللّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ
اَشْرَفَ الصَّلَاةِ وَالتَّسْلِيْمِ عَلى
سَيِّدِناَوَنَبِيِّنَامُحَمَّدِالرَّؤُوْفِ الرَّحِيْمِ
وَحِيْنَ
بَرَزَصَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ بَطْنِ اُمِّهِ بَرَزَ رَافِعًا طَرْفَهُ
اِلَى السَّمَآءْ۩ مُؤْ
مِيًا بِذَالِكَ الرَّفْعِ اِلَى اَّنَّ لَهُ شَرَفًا عَلَا مَجْدُهُ وَسَمَا ۩ وَكَانَ وَقْتُ
مَوْلِدِ سَيّدِ اْلكَوْنَيْنْ ۩ مِنَ الشُّهُوْرُشَهْرِرَبِيْعِ الْاَوَّلِ وَمِنَ
الْاَيَّامِ يَوْمَ الْاِثْنَيْنْ۩ وَمَوْضِعُ وِلاَدَتِهِ وَقَبْرِهِ بِالْحَرَمَيْنْ۩ وَقَدْ وَرَدَاَنَّهُ
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وُلِدَمَخْتُوْناً مَكْحُوْلاً مَقْطُوْعَ السُّرَّةْ۩ تَوَلَّتْ ذَالِكَ
لِشَرَفِهِ عِنْدَاللهِ اَيْدِى الْقُدْرَةْ۩
وَمَعَ بُرُوْزِه اِلَى الْعَالَمِ ظَهَرَمِنَ الْعَجَائِبْ۩ مَايَدُلُّ عَلى
اَنَّهُ اَشْرَفُ الْمَخْلُوْقِيْنَ وَاَفْضَلُالْحَبَائِبْ۩ فَقَدْ وَرَدَ
عَنْ عَبْدِالرَّحْمنِ بْنِ عَوْفٍ عَنْ اُمَّهِ الشَّفَّاءِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا
۩ قَالَتْ
لَمَّاوَلَدَتْ اَمِنَةُ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا رَسُوْلَ اللهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ وَقَعَ عَلى يَدَيَّ فَاسْتَهَلَّ فَسَمِعْتُ قَائِلاًيَقُوْلُ رَحِمَكَ
اللهُ اَوْرَحِمَكَ رَبُّكَ۩ قَالَتِ
الشَّفَّاءُ فَاَضَآءَ لَهُ مَابَيْنَ اْلمَشْرِقِ وَاْلمَغْرِبْ۩ حَتّى نَظَرْتُ
اِلى بَعْضِ قُصُوْرِالرُّومْ۩ قَالَتْ ثُمَّ اَلْبَسْتُهُ وَاَضْجَعْتُهُ فَلَمْ اَنْشَبْ
اَنْ غَشِيَتْنِى ظُلْمَةٌ وَرُعْبٌ وَقُشَعْرِيْرَةٌ عَنْ يَمِيْنِى ۩ فَسَمِعْتُ قَائِلاًيَقُوْلُ
اَيْنَ ذَهَبْتَ بِهِ قَالَ اِلَى الْمَغْرِبْ۩ وَاَسْفَرَ ذَالِكَ عَنىّ۩ ثُمَّ عَاوَدَنِى
الرُّعْبُ وَالظُّلْمَةُ وَاْلقُشَعْرِيْرَةُ عَنْ يَسَارِيْ ۩ فَسَمِعْتُ قَائِلاًّيَقُوْلُ
اَيْنَ ذَهَبْتَ بِهِ قَالَ اِلَى لْمَشْرِقْ۩ قَالَتْ فَلَمْ يَزَلِ الْحَدِيْثُ مِنّى
عَلَى بَالٍ حَتَّى ابْتَعَثَهُ اللهُ۩ فَكُنْتُ مِنْ اَوَّلِ النَّاسِ اِسْلَاماً
۩ وَكَمْ
تَرْجَمَتِ السُّنَّةُ مِنْ عَظِيْمِ اْلمُعْجِزَاتْ۩ وَبَاهِرِ الايَآتِ
اْلبَيّنَاتْ۩ بِمَا
يَقْضِى بِعَظِيْمِ شَرَفِهِ عِنْدَ مَوْلَاهُ۩ وَاَنَّ عَيْنَ عِنَايَتِهِ فِى كُلّ حِيْنٍ
تَرْعَاهْ۩ وَاَنَّهُ
الْهَادِى اِلى الصّرَاطِ اْلمُسْتَقِيمْ ۩
اَللّهُمَّ صَلِّ
وَسَلِّمْ اَشْرَفَ الصَّلَاةِ وَالتَّسْلِيْمِ عَلى سَيِّدِناَوَنَبِيِّنَامُحَمَّدِالرَّؤُوْفِ
الرَّحِيْمِ
ثُّمَّ اِنَّهُ صَلَّى اللهِ عَلَيْهِ وَسَلّمْ
بَعْدَاَنْ حَكَمَتِ اْلْقُدْرَةُ بِظُهُوْرِهْ۩ وَانْتَشَرَتْ فِى الْاَكْوَانِ لَوَامِعُ
نُوْرِهْ۩ تَسَابَقَتْ
اِلَى رَضَاعِهِ اْلمُرْضِعَاتْ۩ وَتَوَفَّرَتْ رَغَبَاتُ اَهْلِ اْلوُجُوْدِ فِى حَضَانَتِ
هذِهِ الذَّاتْ۩ فَنَفَذَاْلحُكْمُ
مِنَ اْلحَضْرَةِ اْلعَظِيْمَةْ۩ بِوَاسِطَةِ السَّوَابِقِ اْلَقدِيْمَةْ۩ بِأَنَّ اْلاَوْلَى
بِتَرْبِيَةِهذَاالْحَبِيْبِ وَحَضَانَتِهِ السَّيّدَةُ حَلِيْمَةْ۩ وَحِيْنَ لَاحَظَتْهُ
عُيُونُهَا ۩ وَبَرَزَ
فِى شَأْنِهَا مِنْ اَسْرَارِ اْلقُدْرَةِ الرَّبَّانِيَّةِ مَكْنُوْنُهَا ۩ نَازَلَ قَلْبَهَامِنَ
اْلفَرَحِ وَالسُّرُورْ۩مَادَلَّ
عَلَى اَنَّ حَظَّهَا مِنَ اْلكَرَامَةِ عِنْدَاللهِ حَظٌّ مَوْفُورْ۩ فَحَنَتْ عَلَيْهِ
حُنُوَّاْلاُمَّهَاتِ عَلَى اْلبَنِينْ ۩ وَرَغِبَتْ فِى رَضَاعِهِ طَمَعًا فِى نَيْلِ
بَرَكَاتِهِ الَّتِى شَمِلَتِ اْلعَا لَمِيْنَ۩ فَطَلَبَتْ مِنْ اُمّهِ اْلكَرِيْمَةْ۩ اَنْ تَتَوَلَّى
رَضَاعَهُ وَحَضَانَتَهُ وَتَرْبِيَتَهُ بِالْعَيْنِ اْلرَّحِيْمَةْ۩ فَاَجَابَتْهَا
بِالتَّلْبِيَةِلِدَاعِيْهَا ۩ لِمَا رَأَتْ مِنْ صِدْقِهِا فِى حُسْنِ التَّرْبِيَةِ
وَوُفُوْرِ دَوَاعِيْهَا ۩ فَتَرَحَلَتْ
بِهِ اِلَى مَنَازِلِهَامَسْرُوْرَهْ۩
وَهِيَ بِرِعَايَةِ اللهِ مَحْفُوْفَةٌ وَبِعَيْنِ عِنَايَتِهِ مَنْظُوْرَةْ۩ فَشَاهَدَتْ فِى
طَرِيْقِهَامِنْ غَرِيْبِ الْمُعْجِزَاتْ۩مَادَلَّهَا عَلَى اَنَّهُ اَشْرَفُ اْلمَخْلُوْقَاتْ
۩ فَقَدْاَتَتْ
وَشَارِفُهَا وَاَتَانُهَا ضَعِيْفَتَانْ۩ وَرَجَعَتْ وَهُمَالِدَوَابّ اْلقَافِلَةِيَسْبِقَانْ۩ وَقَدْدَرَّتِ الشَّارِفُ
وَالشّيَاهُ مِنَ اْلاَلْبَانْ۩ بِمَا حَيَّرَ اْلعُقُوْلَ وَاْلاَذْهَانْ۩ وَبَقِيَ عِنْدَهَا فِى
حَضَانَتِهَا وَزَوْجِهَا سَنَتَيْنْ۩ تَتَلَقّى مِنْ بَرَكَاتِهِ وَعَجَائِبِ
مُعْجِزَاتِهِ مَاتَقَرُّبِهِ اْلعَيْن ۩ وَتَنْتَشِرُاَسْرَارُهُ فِى اْلكَوْنَيْنْ
۩
حَتَّى واَجَهَتْهُ مَلَائِكَةُ التَّخْصِيْصِ وَالْاِكْرَاْم ۩ بِالشَّرَفِ الَّذِيْ
عَمَّتْ بَرَكَتُهُ الْاَنَاْم ۩ وَهُوَ يَرْعَى اْلاَغْنَامْ۩ فَاضْجَعُوْهُ عَلَى اْلاَرْضِ اِضْجَاعَ
تَشْرِيفْ ۩
وَشَقُّوْابَطْنَهُ شَقًّا لَطِيفْ ۩ ثُمَّ اَخْرَجُوْا مِنْ قَلْبِهِ مَااَخْرَجُوْهُ
وَاَوْدَعُوْافِيْهِ مِنْ اَسْرَارِاْلعِلْمِ وَاْلحِكْمَةِ مَااَوْدَعُوْهُ۩
وَمَااَخْرَجَ
الْاَمْلَاكُ مِنْ قَلْبِهِ اَذًى
وَلَكِنَّهُمْ زَادُوْهُ
طُهْرًا عَلَى طُهْرِ
وَهُوَ
مَعَ ذالِكَ فِى قُوَّةٍ وَثَبَاتْ۩ يَتَصَفَّحُ مِنْ سُطُوْرِ اْلقُدْرَةِ
اْلاِلَهِيَّةِ بَاهِرَاْلاَيَاتْ۩ فَبَلَغَ اِلَى مُرْضِعَةِ الصَّالِحَةِ
اْلعَفِيْفَةْ ۩
مَاحَصَلَ عَلَى ذَاتِهِ الشَّرِيْفَةْ۩ فَتَخَوَّفَتْ عَلَيْهِ مِنْ حَادِثٍ تَخْشَاهْ۩ وَلَمْ تَدْرِاَنَّهُ
مُلَاحَظٌ بِالْمُلَاحَظَةِ التَّامَةِ مِنْ مَوْلَاهُ۩ فَرَدَّتْهُ اِلَى اُمّهِ
وَهِيَ غَيْرُسَخِيَّةٍ بِفِرَاقِهْ۩ وَلَكِنْ لِمَاقَامَ مَعَهَا مِنْ حُزْنِ
اْلقَلْبِ عَلَيْهِ وَاِشْفَاقِهْ۩ وَهُوَ بِحَمْدِاللهِ فِى حِصْنٍ مَانِعٍ
وَمَقَامٍ كَرِيْمٍ ۩
اَللّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ اَشْرَفَ الصَّلَاةِ
وَالتَّسْلِيْمِ عَلى سَيِّدِناَوَنَبِيِّنَامُحَمَّدِالرَّؤُوْفِ الرَّحِيْمِ
فَنَشَأَصَلَّى
اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى اَكْمَلِ اْلاَوْصَافْ۩ يَحُفُّهُ مِنَ اللهِ
جَمِيْلُ الرّعَايَةِ وَغَامِرُ الْاَلْطَافْ۩ فَكَانَ يَشِبُّ فِى اْليَوْمِ شَبَابَ
الصَّبِيّ فِى الشَّهْرِ۩
وَيَظْهَرُ عَلَيْهِ فِى صِبَاهُ مِنْ شَرَفِ اْلكَمَالِ ماَيَشْهَدُلَهُ بِاَنَّهُ
سَيّدُ وَلَدِآدَمَ وَلَافَخْر ۩ وَلَمْ يَزَلْ وَاَنْجُمُ سُعُوْدِهِ طَالِعَةْ۩ وَاْلكَائِنَاتُ لِعَهْدِهِ
حَافِظَةٌ وَلِأَمْرِهِ طَائِعَةْ۩ فَمَا نَفَثَ عَلَى مَرِيْضٍ اِلَّاشَفَاهُ
اللهُ ۩
وَلَاتَوَجَّهَ فِى غَيْثٍ اِلَّاوَاَنْزَلَهُ مَوْلَاهْ۩ حَتَّى بَلَغَ مِنَ
اْلعُمْرِاَشُدَّهْ۩
وَمَضَتْ لَهُ مِنْ سِنّ الشَّبَآبِ وَاْلكُهُوْلَةِمُدَّةْ۩ فَاجَاَتْهُ اْلحَضْرَةُ
الْاِلَهِيَّةُ بِمَا شَرَّفَتْهُ بِهِ وَحْدَهْ۩ فَنَزَلَ عَلَيْهِ الرُّوْحُ الْآمِينْ
۩
بِالْبُشْرى مِنْ رَبِّ اْلعَالَمِينْ ۩ فَتَلَاعَلَيْهِ لِسَانُ الذّكْرِالْحَكِيمْ
شَاهِدَ (وَاِنَّكَ لَتُلَقَّى اْلقُرْآنَ مِنْ لَدُنْ حَكِيْمٍ عَلِيمْ) فَكَانَ
اَوَّلَ مَا نَزَلَ عَلَيْهِ مِنْ تِلْكَ اْلحَضْرَةِ مِنْ جَوَامِعِ اْلحِكَمْ۩ قَوْلُهُ تَعَالى:(اِقْرَأْ
بِاسْمِ رَبّكَ الَّذِيْ خَلَقْ۩ خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقْ۩ اِقْرَأْ وَرَبُّكَ
اْلاَكْرَمْ ۩
اَلَّذِيْ عَلَّمَ بِالْقَلَمْ ۩ عَلَّمَ اْلاِنْسَانَ مَالَمْ يَعْلَمْ ۩) فَمَااَعْظَمَهَامِنْ
بِشَارَةٍاَوْصَلَتْهَايَدُالْاِحْسَانْ ۩ مِنْ حَضْرَةِاْلاِمْتِنَانْ ۩ اِلَى هَذَالْاِنْسَانْ
۩
وَاَيَّدَتْهَابِشَارَةُ (الرَّحْمنُ عَلَّمَ ااْلقُرْآنْ ۩ خَلَقَ اْلاِنْسَانَ
عَلَّمَهُ اِلبَيَانْ ۩)
وَلَاشَكَّ اَنَّهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
هُوَاْلاِنْسَانُ اْلمَقْصُوْدُبِهذَاالتَّعْلِيمْ ۩ مِنْ حَضْرَةِ
الرَّحْمنِ الرَّحِيمْ ۩
اَللّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ اَشْرَفَ الصَّلَاةِ
وَالتَّسْلِيْمِ عَلى سَيِّدِناَوَنَبِيِّنَامُحَمَّدِالرَّؤُوْفِ الرَّحِيْمِ
ثُمَّ اِنَّهُ بَعْدَمَانَزَلَ عَلَيْهِ اْلوَحْيُ اْلبَلِيغْ
۩ تَحَمَّلْ اَعْبَآءَ الدَّعْوَةِوَالتَّبْلِيغْ ۩ فَدَعَااْلخَلْقَ اِلَى اللهِ عَلَى بَصِيْرَةْ ۩ فَاَجَابَهُ بِالْاِذْعَانِ مَنْ كَانَتْ لَهُ بَصِيْرَةٌمُنِيْرَةْ ۩ وَهِيَ اِجَابَةٌسَبَقَتْ بِهَا اْلاَقْضِيَةُوَاْلاَقْدَارْ ۩ تَشَرَّفَ بِالسَّبْقِ اِلَيْهَاالْمُهَاجِرُوْنَ وَاْلاَنْصَارْ ۩ وَقَدْاَكْمَلَ اللهُ بِهِمَّةِهذَاْلحَبِيْبِ وَاَصْحَابِهِ هذَالدّيْن ۩ وَاَكْبَتَ بِشِدَّةِبَأْسِهِمْ قُلُوْبُ اْلكَافِرِيْنَ وَاْلمُلْحِدِيْنَ ۩ فَظَهَرَعَلى يَدَيْهِ مِنْ عَظِيْمِ اْلمُعْجِزَاتْ ۩ مَايَدُلُّ عَلى اَنَّهُ اَشْرَفُ اَهْلِ اْلاَرْضِ وَالسَّموَاتْ ۩ فَمِنْهَاتَكْثِيْرَاْلقَلِيلْ ۩وَبُرْءُاْلعَلِيْل
۩ وَتَسْلِيْمُ اْلحَجَرْ ۩ وَطَاعَةُ
الشَّجَرْ ۩ وَانْشِقَاقُ اْلقَمَرْ۩
وَاْلاِخْبَارُبِاْلمُغَيَّبَاتْ ۩ وَحَنِيْنُ
الْجِذْعِ الَّذِيْ هُوَمِنْ خَوَارِقِ اْلعَادَاتْ ۩ وَشَهَادَةُ الضَبّ لَهُ وَاْلغَزَالَةْ ۩
بِالنُّبُوَّةِوَالرّسَالَةْ ۩ اِلَى غَيْرِذَالِكَ مِنْ بَاهِرِالْآيَاتْ
۩ وَغَرَائِبِ الْمُعْجِزَاتْ ۩ اَلَّتِيْ اَيَّدَهُ اللهُ بِهَافِى رِسَالَتِهْ ۩ وَخَصَّصَهُ بِهَامِنْ بَيْنِ بَرِيَّتِهْ ۩ وَقَدْتَقَدَّمَتْ
لَهُ قَبْلَ النُّبُوَّةِاِرْهَاصَاتْ ۩ هِيَ عَلَى
نُبُوَّتِهِ وَرِسَالَتِهِ مِنْ اَقْوَى اْلعَلَامَاتْ ۩ وَمَعَ ظُهُوْرِهَاوَانْتِشَارِهَا سَعِدَبِهَا الصَّادِقُوْنَ مِنَ
اْلمُؤْمِنِيْن ۩ وَشَقِيَ بِهَا اْلمَكَذّبُوْنَ مِنَ الْكَافِرِيْنَ
وَاْلمُنَافِقِينْ ۩ وَتَلَقَّاهَا بِالتَّصْدِيْقِ وَالتَّسْلِيمْ ۩ كُلُّ ذِيْ قَلْبٍ سَلِيمْ ۩
اَللّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ اَشْرَفَ الصَّلَاةِ
وَالتَّسْلِيْمِ عَلى سَيِّدِناَوَنَبِيِّنَامُحَمَّدِالرَّؤُوْفِ الرَّحِيْمِ
وَمِنَ الشَّرَفِ الَّذِيْ اخْتَصَّ اللهُ بِهِ اَشْرَفَ
رَسُولْ ۩ مِعْرَجُهُ اِلَى حَضْرَةِ اللهِ اْلبَرّاْلوَصُولْ ۩وَظُهُوْرُآيَاتِ اللهِ اْلبَاهِرَةِ فِى ذَالِكَ
اْلمِعْرَاجْ ۩ وَتَشَرُّفُ السَّمَوَاتِ وَمَنْ فَوْقَهُنَّ بِاِشْرَاقِ
نُوْرِذَالِكَ السّرَاجْ ۩ فَقَدْ عَرَجَ الْحَبِيْبُ صَلَّى
اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَهُ اْلاَمِيْنُ جِبْرِيلْ ۩ اِلَى
حَضْرَةِاْلمَلِكِ الْجَلِيلْ ۩ مَعَ التَّشْرِيْفِ وَالتَّبْجِيلْ ۩ فَمَامِنْ
سَمَآءٍوَلَجَهَااِلَّاوَبَادَرَهُ اَهْلُهَابِالتَّرْحِيْبِ وَالتَّكْرِيْمِ
وَالتَّأْهِيْل ۩
وَكُلُّ رَسُوْلٍ مَرَّعَلَيْهِ ۩ بَشَّرَهُ بِمَاعَرَفَهُ مِنْ حَقّهِ عِنْدَاللهِ وَشَرِيْفِ
مَنْزِلَتِهِ لَدَيْهِ۩حَتَّى
جَاوَزَالسَّبْعَ الطّبَاقْ ۩ وَوَصَلَ اَلى حَضْرَةِاْلاْطْلَاقْ ۩ نَازَلَتْهُ مِنَ
اْلحَضْرَةِاْلاِلَهِيَّةْ ۩غَوَامِرالنَّفَحَاتِ
الْقُرْبِيَّةْ ۩
وَوَاجَهَتْهُ بِالتَّحِيَّاتْ ۩ وَاَكَرمَتْهُ بِجَزِيْلِ اْلعُطِيَّاتْ ۩ وَاَوْلَتْهُ
جَمِيْلَ اْلهِبَاتْ ۩
وَنَادَتْهُ بِشَرِيْفِ التَّسْلِيْمَاتْ ۩بَعْدَاَنْ اَثْنى عَلى تِلْكَ
اْلحَضْرَةِ بِالتَّحِيَّاتِ اْلمُبَارَكَاتِ الصَّلَوَاتِ اْلطَّيّباَتْ ۩ فَيَالَهَامِنْ
نَفَحَاتٍ غَامِرَاتْ ۩
وَتَجَلّيَاتٍ عَالَيَاتٍ فِى حَضَرَاتٍ بَاهِرَاتْ ۩ تَشْهَدُ فِيْهَاالذَّاتُ
لِلذَّاتْ ۩
وَتَتَلَقَّى عَوَاطِفَ الرَّحْمَاتْ۩ وَسَوَابِغَ اْلفُيُوْضَاتِ بِاَيْدِى
الْخُضُوْعِ وَالْاِخْبَاتْ ۩
رَتَبٌ
تَسْقُطُ الَامَانِيُّ حَسْرَى
دُوْنَهَامَاوَرَآءَهُنَّ وَرَآءُ
عَقَلَ
الْحَبِيْبُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فِى تِلْكَ اْلحَضْرَةِ مِنْ سِرّهَامَاعَقَلْ ۩ وَاتَّصَلَ مِنْ
عِلْمِهَابِمَااتَّصَلْ ۩
فَاَوْحَى اِلَى عَبْدِهِ مَااَوْحَى ۩ مَاكَذَبَ اْلفُؤَادُمَارَأَى ۩ فَمَاهِيَ
اِلَّامِنْحَةٌخَصَّصَتْ بِهَاحَضْرَةُ اْلاِمْتِنَانْ ۩ هذَااْلاِنْسَانْ ۩ وَاَوْلَتْهُ مِنْ
عَوَاطِفِهَاالرَّحِيْمَةِ مَايَعْجِزُعَنْ حَمْلِهِ الثَّقَلَانْ ۩ وَتِلْكَ مَوَاهِبُ
لَايَجْسُرُالْقَلَمُ عَلى شَرْحِ حَقَائِقِهَا ۩ وَلَاتَسْتَطِيْعُ اْلاَلْسُنُ اَنْ
تُعْرِبَ عَنْ خَفِيّ دَقَائِقِهَا ۩ خَّصَّصَتْ
بِهَااْلحَضْرَةُاْلوَاسِعَةْ ۩ هذِهِ اْلعَيْنِ النَّاظِرَةَوَالْاُذُنَ السَّامِعَةْ ۩ فَلَا يَطْمَعُ
طَامِعٌ فِى اْلاِطِّلَاعِ عَلى مَسْتُوْرِهَا ۩ وَاْلاِحَاطَةِ بِشُهُودِنُوْرِهَا ۩ فَاِنَّهَا
حَضْرَةٌجَلَتْ عَنْ نَظَرِالنَّاظِرِينْ ۩ وَرُتْبَةٌعَزَّتْ عَلى غَيْرِ
سَيّدِاْلمُرْسَلِينْ ۩
فَهَنِيْئًالِلْحَضْرَةِ اْلمُحَمَّدِيَّةْ ۩ مَاوَاجَهَهَامِنْ
عَطَايَااْلحَضْرَةِاْلاَحَدِيَّةْ ۩ وَبُلُوْغُهَااِلى هذَالْمَقَامِ
اْلعَظِيمْ ۩
اَللّهُمَّ صَلِّ
وَسَلِّمْ اَشْرَفَ الصَّلَاةِ وَالتَّسْلِيْمِ عَلى
سَيِّدِناَوَنَبِيِّنَامُحَمَّدِالرَّؤُوْفِ الرَّحِيْمِ
وَحَيْثُ
تَشَرَّفَتِ اْلاَسْمَاعُ بِاَخْبَارِهذَااْلحَبِيْبِ المَحْبُوبْ ِ۩ وَمَا حَصَلَ لَهُ مِنَ اْلكَرَامَةِفِى عَوَالِمِ الشَّهَادَةِ وَاْلغُيُوبْ ۩ تَحَرَّكَتْ هِمَّةُالْمُتَكَلّمِ اِلى نَشْرِ مَحَاسِنِ خَلْقِ
هذَاالسَّيّدِوَاَخْلَاقِهْ ۩لِيَعْرِفَ السَّامِعُ
مَااَكْرَمَهُ اللهُ بِهِ مِنَ اْلوَصْفِ اْلحَسَنِ وَاْلخَلْقِ اْلجَمِيْلِ
الَّذِيْ خَّصَّصَتْهُ بِهِ عِنَايَةُ خَلَّاقِهْ ۩فَلْيُقَابِلِ
السَّامِعُ مَااُمْلِيْهِ عَلَيْهِ مِنْ شَرِيْفِ الْاَخْلَاقِ بِاُذُنٍ وَاعِيَةْ
۩ فَأِنَّهُ سَوْفَ يَجْمَعُهُ مِنْ اَوْصَافِ اْلحَبِيْبِ
عَلَى الرُّتْبَةِ اْلعَالِيَةْ ۩فَلَيْسَ يُسَابَهُ هذَاالسَّيّدَفِى خَلْقِهِ
وَاَخْلَاقِهِ بَشَرْ ۩وَلَايَقِفُ
اَحَدٌ مِنْ اَسَرَارِحِكْمَةِاللهِ فِى خَلْقِهِ وَخُلُقِهِ عَلَى عَيْنٍ وَلَا
اَثَرْ ۩فَاِنَّ
اْلعِنَايَةَ اْلاَزَلِيَّةْ ۩ طَبَعَتْهُ عَلَى اَخْلَاقٍ سَنِيَّةْ ۩ وَاَقَامَتْهُ
فِى صُوْرَةٍ حَسَنَةٍ بَدْرِيَةْ ۩ فَلَقَدْ كَانَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
مَرْبُوْعَ اْلقَامَةْ ۩
اَبْيَضَ اللَّوْنِ مُشَرَّبًابِحُمْرَةْ ۩ وَاسِعَ اْلجَبِيْنِ حَسَنَهُ شَعَرُهُ
بَيْنَ اْلجُمَّةِ وَالْوَفْرَةْ ۩ وَلَهُ اْلأِعْتِدَالُ اْلكَامِلُ فِى
مَفَاصِلِهِ وَاَطْرَافِهْ ۩
وَاْلأِسْتِقَامَةُ اْلكَامِلَةُ فِى مَحَاسِنِهِ وَاَوْصَافِهْ ۩ لَمْ يَأْتِ
بَشَرٌ عَلى مِثْلِ خَلْقِهْ۩ فِى مَحَاسِنِ نَظَرِهِ
وَسَمْعِهِ وَنُطْقِهْ ۩ قَدْخَلَقَهُ اللهُ عَلى اَجْمَلِ صُوْرَةْ ۩ فِيْهَاجَمِيْعُ الْمَحَاسِنِ مَحْصُوْرَةْ ۩ وَعَلَيْهَامَقْصُوْرَةْ
۩ إِذَاتَكَلَّمَ نَثَرَمِنَ اْلمَعَارِفِ وَاْلعُلُوْمِ
نَفَائِسَ الدُّرَرْ ۩ ولَقَدَ اُوْتِيَ مِنْ جَوَامِعِ اْلكَلِمِ مَاعَجَزَعَنِ
اْلإِتْيَانِ بِمِثْلِهِ مَصَاقِعُ اْلبُلَغَاءِ مِنَ اْلبَشَرْ ۩ تَتَنَزَّهُ اْلعُيُوْنُ فِى حَدَائِقِ مَحَاسِنِ جَمَالِهْ ۩ فَلَا تَجِدُ مَخْلُوْقًا فِى اْلوُجُوْدِعَلَى مِثَالِهِ ۩
سَيّدٌضِحْكُهُ
اْلتَبَسُّمُّ وَاْلمَشْـ
يُ اْلهُوَيْنَاوَنَوْمُهُ
اْلإِغْفَاءُ
مَاسِوَى خُلْقِهِ
اْلنَّسِيْمُ وَلْاغَيْـ
رُمُحَيَّاهُ
الرَّوَضَةُاْلغَنَّاءُ
رَحْمَةٌ كُلُّهُ
وَحَزْمٌ وَعَزْمٌ
وَوَقَارٌوَعِصْمَةٌ
وَحَيَاءُ
مُعْجِزُاْلقَوْلِ
وَاْلفِعَالِ كَرِيْمُ
الْخَلْقِ مُقْسِطٌ
مِعْطَاءُ
وَاِذَامَشَى
فَكَأَنَّمَا يَنْحَطُّ مِنْ صَبَبْ ۩ فَيَفُوْتُ
سَرِيْعَ اْلمَشْيِ مِنْ غَيْرِ خَبَبْ ۩
فَهُوَاْلكَنْزُالْمُطَلْسَمُ اْلَّذِيْ لَايَأْتِي عَلَى فَتْحِ بَابِ
اَوْصَافِهِ مِفْتَاحْ ۩ وَاْلبَدْرُالتّم ُّالَّذِي يَأْخُدُ اْلأَلْبَابَ
اِذَاتَخَيَّلَتْهُ اَوْسَنَاهَ لَهَا لَاحْ ۩
حَبِيْبٌ
يَغَارُاْلبَدْرُمِنْ حُسْنِ وَجْهِهِ
تَحَيَّرَتِ
اْلأَلْبَابُ فِى وَصْفِ مَعْنَاهُ
فَمَاذَايُعْرِبُ
اْلقَوْلُ عَنْ وَصْفٍ يُعْجِزُ اْلوَاصِفِيْنَ ۩ اَوْيُدْرِكُ
اْلفَهْمُ مَعْنَى ذَاتٍ جَلَّتْ اَنْ يَكُوْنَ لَهَافِى وَصْفِهَامُشَارِكٌ
اَوْقَرِيْن ۩
كَمْلَتْ
مَحَاسِنُهُ فَلَوْاَهْدَى السَّنَا
لِلْبَدْرِعِنْدَتَمَامِهِ
لَمْ يُخْسَفِ
وَعَلَى تَفَنُّنِ
وِاصِفِيْهِ بِوَصْفِهِ
يَفْنَى الزَّمَانُ
وَفِيْهِ مِالِمْ يُوْصَفِ
فَمَااَجَلَّ
قَدْرَهُ اْلعَظِيْم ۩ وَاَوْسَعَ فَضْلَهُ اْلعَمِيْم ۩
اَللّهُمَّ صَلِّ
وَسَلِّمْ اَشْيرَفَ الصَّلَاةِ وَالتَّسْلِيْمِ عَلى
سَيِّدِناَوَنَبِيِّنَامُحَمَّدِالرَّؤُوْفِ الرَّحِيْمِ
وَلَقَدِاتَّصَفَ
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ مَحَاسِنِ اْلاَخْلاَقْ۩ بِمَاتَضِيْقُ عَنْ
كِتَابَتِهِ بُطُوْنُ اْلاَوْرَقْ۩ كَانَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
اَحْسَنَ النَّاسِ خُلُقًاوَخَلْقًا ۩ وَاَوْلَهُمْ اِلى مَكَارِمِ اْلاَخْلَاقِ
سَبْقًا ۩ وَاَوْسَعَهُمْ
بِالْمُؤْمِنِيْنَ حِلْمًاوَرِفْقًا ۩ بَرًّارَؤُفًا ۩ لَايَقُولُ وَلَايَفْعَلُ
اِلَّامَعْرُوْفًا ۩ لَهُ
اْلخُلُقُ السَّهْلُ ۩ وَاللَّفْظُ
اْلمُحْتَوِيْ عَلَى اْلمَعْنَى اْلجَزْلْ۩ اِذَادَعَاهُ اْلمِسْكِيْنُ اِجَابَهُ
اِجَابَةًمُعَجَّلَةٍ۩ وَهُوَاْلاَبُ
الشَّفِيْقُ الرَّحِيْمُ بِالْيَتِيْمِ وَاْلاَرْمَلَةْ۩ وَلَهُ مَعَ سُهُوْلِةِاَخْلَاقِهِ
اْلهَيْبَةُ القَوِيَّةْ۩
اَلَّتِيْ
تَرْتَعِدُمِنْهَا فَرَائِصُ اْلاَقْوِيَاءِمِنَ اْلبَرِيَّةْ۩
اَجْمَلْتُ فِى
وَصْفِ اْلحَبِيْبِ وَشَأْنِهِ
وَلَهُ اْلعُلَافِى
مَجْدِهِ وَمَكَانِهِ
اَوْصَافُ
عِزّقَدْتَعَالى مَجْدُهَا
اَخَدَتْ عَلى
نَجْمِ السُّهَابِعِنَانِهِ
وَقَدِانْبَسَطَ الْقَلَمُ
فِى تَدْوِيْنِ مَااَفَادَهُ اْلعِلْمُ مِنْ وَقَائِعِ مَوْلِدِ النَّبِيِّ
الْكَرِيْم ۩ وَحِكَايَةِمَااَكْرَمَ اللهِ بِهِ
هذَاْلعَبْدَاْلمُقَرَّبَ مِنَ التَّكْرِيْمِ وَالتَّعْظِيْمِ وَاْلخُلُقِ
اْلعَظِيْمِ ۩ فَحَسُنَ مِنّيْ اَنْ اُمْسِكَ اَعِنَّةَاِلْاَقْلَامْ ۩ فِى هذَاالْمَقَامْ۩
وَاَقْـَرأَالسَّلَامْ ۩ عَلَى
سَيّدِ اْلاَنَامْ ۩
اَلسَّلاَمُ
عَلَيْكَ اَيُّهَاالنَّبِيُّ وَرَحْمَةُاللهِ وَبَرْكَاتُهُ 3×
وَبِذَالِكَ يَحْسُنُ الْخَتْمُ
كَمَايَحْسُنُ التَّقْدِيْم ۩ فَعَلَيْهِ اَفْضَلُ الصَّلَاةِوَالتَّسْلِيمْ ۩
اَللّهُمَّ صَلِّ
وَسَلِّمْ اَشْرَفَ الصَّلَاةِ وَالتَّسْلِيْمِ عَلى
سَيِّدِناَوَنَبِيِّنَامُحَمَّدِالرَّؤُوْفِ الرَّحِيْمِ
وَلَمَّا
نَظَرَ اْلفِكْرُمِنْ دَرَارِيّ اْلاَوْصَافِ اْلمُحَمَّدِيَّةِ عُقُوْدًا ۩ تَوَجَّهْتُ اِلَى
اللهِ مُتَوَسّلاًبِسَيّدِيْ وَحَبِيْبِيْ مُحَمَّدٍ صَلَّى
اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اَنْ يَجْعَلَ سَعْيِي فِيْهِ
مَشْكُوْرًاوَفِعْلِيْ فِيْهِ مَحْمُوْدًا ۩ وَاَنَّ يَكْتُبَ عَمَلِيْ فِى
اْلاَعْمَالِ اْلمَقْبُوْلَةْ ۩ وَتَوَجُّهِيْ فِى التَّوَجُهَاتِ اْلخَالِصَةِ
وَالصّلَاةِاْلمَوْصُوْلَةْ ۩ اَللّهُمَّ يَامَنْ اِلَيْهِ
تَتَوَجَّهُ اْلامَالُفَتَعُودُظَافِرَةْ۩ وَعَلى بَابِ عِزَّتِهِ تُحَطُّ الرِّحَالُ
فَتَغْشَاهَامِنْهُ اْلفُيُوْضَاتُ اْلغَامِرَةْ ۩ نَتَوَجَّهُ اِلَيْكَ ۩ بِاَشْرَفِ
اْلوَسَائِلِ لَدَيْك ۩
سَيّدِالْمُرْسَلِيْن ۩
عَبْدِكَ الصَّادِقِ اْلأَمِينْ ۩ سَيّدِنَامُحَمَّدِالَّذِيْ عَمَّتْ رِسَالَتُهُ
اْلعَالَمِيْن ۩
اَنْ تُصَلّيَ وَتُسَلّمُ عَلَى تِلْكَ الذَّاتِ اْلكَامِلَةْ ۩ مُسْتَوْدَعِ
اَمَانَتِكَ ۩
وَحَفِيْظِ سِرّكْ ۩
وَحَامِلِ رَايَةِ دَعْوَتِكَ الشَّامِلَةْ ۩ اَلْأَبِ اْلاَكْبَرْ ۩ المَحْبُوْبِ لَكَ
وَاْلمُخَصَّصِ بِالشَّرَفِ اْلاَفْخَرْ ۩ فِى كُلّ مَوْطِنٍ مِنْ مَوَاطِنِ
اْلقَرْبِ وَمَظْهَرْ ۩
قَاسِمِ اِمْدَادِكَ فِى عِبَادِكْ ۩ وَسَاقِيْ كُؤُوْسِ اِرْشَادِكَ
لِاَهْلِ وِدَادِكْ ۩
سَيّدِلْكَوْنَيْنِ ۩
وَاَشْرَفِ الثَّقَلَيْنِ ۩
اَلْعَبْدِاْلمَحْبُوْبِ اْلخَالِصْ ۩ اَلْمَخْصُوْصِ مِنْكَ بِأَجَلّ
اْلخَصَاِئصْ ۩
اَللّهُمَّ صَلّ وَسَلّمْ عَلَيْهِ وَعَلى آلِه وَاَصْحَابِهْ ۩ وَاَهْلِ حَضْرَةِ
اقْتِرَابِهِ مِنْ اَحْبَابِه ۩ اَللّهُمَّ اِنَّانُقَدّمَ اِلَيْكَ جَاهَ هذَا النّبَيّ
اْلكَرِيْم ۩
وَنَتَوَسَلُ اِلَيْكَ بِشَرَفِ مَقَامِهِ اْلعَظِيْم ۩ اَنْ
تُلَاحِظَنَافِى حَرَكَاتِنَا وَسَكَنَاتِنَابِعَيْنِ عِنَايَتِكْ ۩ وَاَنْ تَحْفَظَنَا
فِى جَمِيْعِ اَطْوَرِنَاوَتَقَلُّبَاتِنَابِجَمِيْلِ رِعَايَتِكْ ۩ وَحَصِيْنِ
وِقَايَتِكْ ۩
وَاَنْ تُبَلّغَنَامِنْ شَرَفِ اْلقُرْبِ اِلَيْكَ وَاِلَى هذَاْالْحَبِيْبِ
غَايَةَ آمَالِنَا ۩
وَتَتَقَّبَّلَ مِنَّامَاتَحَرَّكْنَافِيْهِ مِنْ نِيَّاتِنَاوَاَعْمَالِنَا ۩وَتَجَعَلْنَافِى
حَضْرَةِهذَاالْحَبِيْبِ مِنَ اْلحَاضِرِيْن ۩ وَفِى طَرَائِقِ اتّبَاعِهِ مِنَ
السَّالِكِيْن ۩
(اَللّهُمَّ) اِنَّ لَنَااَطْمَاعًافِيْ رَحْمَتِكَ الْخَاصَّةِ فِلاَ تُحْرِمْنَا
۩
وَظُنُوْنًاجَمِيْلَةً هِيَ وَسِيْلَتُنَا اِلَيْكَ فَلَاتُخَيّبْنَا ۩ أمَنَّابِكَ
وَبِرَسُوْلِكَ وَمَاجَآءَبِهِ مِنَ الدّيْن ۩ وَتَوَجَّهْنَابِهِ اِلَيْكَ
مُسْتَشْفِعِيْن ۩
اَنْ تُقَابِلَ اْلمُذْنِبَ مِنَّابِالْغُفْرَاْن ۩ وَاْلمُسِيْئَ بِالْاِحْسَانْ ۩ وَالسَّائِلَ
بِمَاسَأَلْ ۩
وَاْلمُؤَمّلَ بِمَااَمَّلْ ۩ وَاَنْ تَجَعَلْنَامِمَّنْ نَصَرَهذَااْلحَبِيْبَ وَوَازَرَهْ
۩
وَوَالَاهُ وَظَاهَرَهْ ۩
وَعُمَّ بِبَرَكَتِهِ وَشَرِيْفِ وِجْهَتِهِ اَوْلَادَنَاوَوَالِدِيْنَا ۩ وَاَهْلَ
قُطْرِنَاوَوَادِيْنَا ۩
وَجَمِيْعَ اْلمُسْلِمِيْنَ وَاْلمُسْلِمَاتْ ۩ واَلْمُؤْمِنِيْنَ وَاْلمُؤْمِنَاتْ ۩ فِى جَمِيْعِ الْجِهَادْ
۩
وَآدِمْ رَايَةَ الدّيْنِ الْقَوِيْمِ فِى جَمِيْعِ اْلاَقْطَارِمَنْشُوْرَهْ ۩ وَمَعَالِمَ
اْلِاسْلَامِ وَالْاِيْمَانِ بِاَهْلِهَامَعْمُوْرَةْ ۩ مَعْنًى وَصُوْرَةْ ۩ وَاكْشِفِ اللّهُمَّ
كُرْبَةَ اْلمَكْرُوْبِينْ ۩
وَاقْضِ دَيْنَ الْمَدِيْنِينْ۩ وَاغْفِرْلِلْمُذْنِبِيْن ۩ وَتَقَبَّلْ تَوْبَةَ التَّائِبِينْ۩ وَاْنشُرْ رَحْمَتَكَ
عَلَى عِبَادِكَ اْلمُؤْمِنِيْنَ اَجْمَعِينْ ۩ وَاْكفِ شَرَّالْمُعْتَدِيْنَ
وَالظَّالِمِيْن ۩
وَابْسُطِ اْلعَدْلَ بِوُلَاةِاْلحَقِ فِى جَمِيْعِ النَّوَاحِيْ وَاْلاَقْطَارْ۩ وَاَيّدْهُمْ
بِتَأْيِيْدٍ مِنْ عِنْدِكَ وَنَصْرٍعَلَى اْلمُعَانِدِيْنَ مِنَ الْمُنَافِقِيْنَ
وَاْلكُفَّارْ ۩
وَاجَعَلْنَايَارَبّ فِى اْلحِصْنِ اْلحَصِيْنِ مِنْ جَمِيْعِ اْلبَلَايَا ۩ وَفِى
اْلحِرْزِالْمَكِيْنِ مِنَ الذُّنُوْبِ وَالْخَطَايَا ۩ وَاَدِمْنَا فِى
اْلعَمَلِ بِطَاعَتِكَ وَالصّدْقِ فِى خِدْمَتِكَ قَائِمِيْن ۩ وَاِذَاتَوَفَّيْتَنَا
فَتَوَفَّنَا مُسْلِمِيْنَ مُؤْمِنِينْ ۩ وَاخْتِمْ لَنَا مِنْكَ
بِخَيِرٍاَجْمَعِيْن ۩
وَصَلّ وَسَلّمْ عَلى هذَا الْحَبِيْبِ الْمَحْبُوبْ ۩ لِلْاَجْسَامِ
وَاْلاَرْوَاحِ وَالقُلُوبْ ۩ وَعَلَى الِهِ وَصَحْبِهِ وَمَنْ اِلَيْهِ مَنْسُوبْ۩ وَآَخِرُ دَعْوَانَااَنِ
الْحَمْدُللهُ رَبّ الْعَالَمِيْنَ ۩
Langganan:
Postingan (Atom)